السبت، ٦ ربيع الآخر ١٤٢٩ هـ

بيع مفتاح الكعبه بمزاد بلندن بـ 18 مليون دولار تم بيع مفتاح الكعبه الذي يعود إلى القرن الثاني عشر مقابل 9.2 ملايين استرليني (18.1 مليون دولار) ولم يأكد د. صالح الشيبي بصحة بجود المفتاح، قال "إنه ربما تسرب في العصور القديمة"، وأكد أن باب الكعبة لم يتم تغييره في العهد السعودي إلا مرتين، أما قفل الباب فلم يغير. وبيع المفتاح الذي يعود للعصر العباسي ومصنوع من الحديد وطوله 37 سنتيمترا في صالة سوذبي للمزادات في لندن، في وقت متأخر يوم الأربعاء بمبلغ يزيد نحو 18 مثلا عن التقديرات المبدئية قبل بيعه واشتراه مجهول. والمفتاح منقوش عليه عبارة تقول "إن هذا ما تم عمله لبيت الله الحرام خلال حكم الإمام ابن الإمام المقتدي أبو جعفر المستنصر أبو العباس عام 573".

اما عن سدانة الكعبة

فترجع سدانه الكعبه إلى تاريخ بنائها وتعني القيام بجميع أمورها من فتحها وإغلاقها وتنظيفها وغسلها وكسوتها، وإصلاح هذه الكسوة إذا تمزقت واستقبال زوارها وكل ما يتعلق بذلك، فقد كان يقوم بأمر السدانة إسماعيل -عليه السلام- ثم من بعده ذريته، إلى أن كان عهد قصي بن كلاب فأخذ قصي سدانة الكعبة من خزاعة التي كانت قد استولت على السدانة بالقوة مدة ليست بالطويلة، وهي قبيلة هاجرت من اليمن بعد انفجار سد مأرب واتجهت إلى مكة وأقامت بها. وقد ولد لقصي عبد الدار وعبد مناف وعبد العزى وعبد قصي، وبعد وفاة قصي انحصرت السدانة في عبد الدار وأبنائه حتى كان منهم عثمان بن طلحة بن أبي طلحة وابن عمه شيبة بن عثمان بن أبي طلحة. وينتهي نسب سدانة الكعبة المشرفة الحاليين إلى شيبة بن عثمان بن أبي طلحة، وقد أسلم عام الفتح على أصح الروايات، وله صحبة ورواية عن النبي -صلى الله عليه وسلم-.

أل شيبه و يقومون ال سيبه بسدانة الكعبه حتى هذه اليوم و يملكون مفتاح اكعبه و لا يستطيع احد ان يدخل الكعبه لئي امر كان الا بحضرتهم و نلحض عند غسل الكعبه يكنون امير منطقه مكه و يتقدمهم كبير ال شيبه و معه المفتح ليفتح الكعبه لغسل وأيضاُ الحال عند كسوت الكعبه

وجميع آل الشيبي الموجودون في هذا العصر هم من أبناء الشيخ محمد بن زين العابدين رحمه الله تعالى، وينقسمون إلى أبناء الشيخ عبد القادر بن علي وهم عائلة عبد الله، وحسن آل الشيبي، وأبناء عبد الرحمن بن عبد الله الشيبي، وهم محل احترام وإكرام كما دلت على ذلك الأخبار الواردة في حقهم، ولا يزالون في موضع الإكرام والرعايه عند عموم حكام المسلمين، وبالأخص عند كل من تولى خدمة الحرمين الشريفين، ولا يزال وجودهم من معجزات رسول الله -صلى الله عليه وسلم- التي أخبر أمته بها بقوله صلى الله عليه وسلم (خذوها يا بني طلحة خالدة تالدة لا ينزعها منكم إلا ظالم).

هناك تعليقان (٢):

غير معرف يقول...

اصل المفتاح الذي تتحدثون عنه موجود لدينا يمكنكم الاتصال على هذا الامييلrepare-brise@hotmail.fr

غير معرف يقول...

اصل المفتاح الذي تتحدثون عنه موجود لدينا يمكنكم الاتصال على هذا الامييلrepare-brise@hotmail.fr